الغلاف
نحن معاً
هدا العدد عدد خاص
الصفحة 1
الصفحة2
قصة الاميرة
قصة رابنزل
كان يا ما كان ، في سالف العصروالأوان ، كان هناك زوجٌ وزوجةٌ يعيشان في سعادة في منزل تطل نافذته العليا على حديقة جميلة ، وفي هذه الحديقة كان كل شيءٍ ينمو بسخاء ووفرة . كانت الأشجارمحـمَّلة بالثمار ، وكانت الأزهار ملونة بألوان برَّاقة. والزوجة قد كانت حامل. وذات يوم بينما الزوجة كانت تنشر الغسيل لاحظت كيف نمت اعشاب اسمها "رابنزل" في الحديقة ، ومنذ تلك اللحظة كانت تجلس كل يوم في النافذة وهي مشتاقة لتذوق طعم هذه الأعشاب.
ولكن لأن من تملك هذه الحديقة المجاورة لهم كانت ساحرة فظيعة يخاف منها الجميع، فقد كانت الزوجة تعرف أنها لن تستطيع أن تأكل أي شيء من هذه الأعشاب ،وبدأت تشعر بالمرض.
وخشى زوجها على حياتها فقرَّر أن يأخذ الامر على عاتقه. فتسلق على الجدار العالي وملأ سلة بعشب رابنزل. لكن الساحرة أمسكت به في مكانه. صاحت تقول في غضب: "كيف تجرؤ على أن تأتي إلى حديقتي وتسرق أعشابي ؟! ".
حكى الرجل المذعور للساحرة عن مرض زوجته وعن رغبتها الشديدة في تناول هذه الأعشاب التي يتمنى أن تشفيها من مرضها، فسمحت له الساحرة في نهاية الأمر أن يأخذ العشب بشرط أن يعطيها الطفل الذي ستلده زوجته. فوافق الرحل وانطلق يجري راجعاً إلىزوجته.
أتى العشب بالشفاء لزوجته ولم يمضِ وقت طويل حتى أنجبت طفلةٌ جميلة ،جاءت الساحرة وأخذت منهما الفتاة وأسـمتها رابنزل باسم الأعشاب.
ومرّت الأعوام وكان الزوجان لا يقدران إلا على مراقبة ابنتهما من النافذة العلوية وهي تلعب بسعادة في حديقة الساحرة
كانت شابَّة جميلة للغاية وشعرها ذهبي طويل جداًّ.
عندما بلغت الثانية عشر من عمرها قررت الساحرة أن تحبسها في برجٍ عالٍ حتى لاتستطيع الهروب. وحين أصبحت رابنزل في أعلى غرفة من غرف البرج وضعت الساحرة تعويذة على السلالم والباب حتى لاتهتدي رابنزلإلى العثورعليهما
كان شعررابنزل مضفَّراً في ضفيرة طويلة جداًّ وفي كل يوم كانت الساحرة تزورها فكانت تناديها قائلة: "رابنزل ،رابنزل، أنزلي شعرك الطويل الطويل“وكانت الفتاة تُنْزِل ضفيرتها الطويلة من البرج وتتسلقها الساحرة لتصعد. وذات يوم مر أحد الأمراء وسمع الساحرة وهي تناديها ، ولم يصدق عينيه عندما رأى الضفيرة تتدلى من البرج والساحرة تتسلقها. ولأنه كان مـمتلئاً بالفضول فقد انتظر حتى غادرت الساحرة المكان ثمَّ أخذ ينادي: "رابنزل ،رابنزل، انزلي شعرك الطويل الطويل”
وعندما تدلَّت الضفيرة تسلقها الأمير وصعد ، واندهش حين رأى الفتاة الـجمـيلـة ، وأخذ يتحدث إليها في رقة وسرعان ما صارا صديقين حـمـيـمـين. كان الأمير يزورها كثيراً وكان يحب صوتها حين تغني وعلى الرغم من هذا ، فقد سألت رابنزلالساحرة ذات يوم: " لماذا يتسلق الأمير شعري أسرع منك بكثير جداًّ؟ " غضبت الساحرة غضباً شديداً لأنها خُدِعَت ،
وفي اليوم التالي عادت الساحرة إلى البرج، وحين نادى الأمير ربطت الضفيرة إلى النافذة ودلَّتها له. وكم كانت صدمته كبيرة عندما رأى الساحرة. قالت له بصوتها القبيح " لن ترى رابنزل بعد ذلك أبداً ! " ثمَّ أبعدت يديه عن شعررابنزل ليسقط. سقط الأمير ووقع فوق بعض النباتات الشوكية. أنقذته النباتات من الموت، لكن الأشواك جرحت عينيه فلم يعد باستطاعته أن يرى. كان جواده قد هرب خائفاً عندما سمع صوت الساحرة. وأخذ الأمير يدور في الغابة لأيام عديدة، ويعيش على التوت وماء الينابيع.
وعندما زارت الساحرة رابنزل قصَّت شعرها وأخذتها إلى أعماق الغابة حيث تركتها هناك ، وبـمرور الأسابيع بدأ الأمير يعتاد الأصوات الموجودة في الغابة تدريجياًّ وبينـمـا كان يتجول وحيداً وأعمى عبر الريف والخضرة ذات يوم سمع صوتاً جديداً وظنَّ أنه يعرفه كانت رابنزل تغني أخذ يسعى نحو الصوت ويناديها باسـمـها وسرعان ما رأته رابـنـزل وجرت إلى ذراعيه وعندما قبَّلت عينيه شفيت عيناه واستطاع أن يرى من جديد. أخذ الأمير رابنزل لتـلتـقي بأبيه، وحين سمع الأب الملك بالقصة أمر بطرد الساحرة من المملكة.
ثم عادت رابنزلإلى والديها وعاشت معهـمـا حياتها إلى أن بلغت التاسعة عشر تزوجت من الأمير وعاشا في سعادة مدى الحياة.
الصحة 3
نكت
في خروف عليه خط أحمر لييييييييييييييييييييييييييييييه ؟قليل الدسم
في واحد راح للبقالة قال :عندك سكر قال راعي البقالة :ايوا قال الرجال :الله يشفيك
واحد راح على محل خضار حكى للبياع في عندك فاصولية خضرة حكالو لا حكالو في ملون
مرة واحد جاب رغيف خبز ولقاه ساخن فأخذه للطبيب
صفحة4
قصة قصيرة
الليمونة الحزينة
كانت شجرة الليمون محملة بثمارها الناضجة الصفراء وقد حان قطافها وكل ثمرة تنتظر قاطفها وتحلم
كيف ستكون مفيدة له أليس من أجل هذا خلقت وبينما الثمار تلتمع في الليل كأضواء الكهرباء بين الأوراق
الزاهية الخضراء كانت ليمونة في أعلى الشجرة تخبئ نفسها ولا تشارك رفيقاتها في أحلامهن
تقول لنفسها: سأظل هنا مختبئة بين الأوراق فلا يراني أحد لا أريد أن يقطفني أحد بل أظل هنا في أعلى الشجرة
كملكة على عرشها ماذا في ذلك؟ أن قشرتي قوية.. وعودي المتين عالق تماماً بالشجرة. سأظل لأشهد ربيعاً آخر
وأرى الأزهار كيف تتفتح صحيح أنني سأبقى وحدي لكنني سأسامر النجوم في الليل وأداعب الهواء في النهار
وتحط علي العصافير فأسمع قصصها وحكاياتها وإذ حل وباء (الانفلونزا) فجأة في الحي أسرع السكان لاقتطاف
ثمار الليمون دواء لهم ولأطفالهم ولم يروا تلك الليمونة لأنها اختبأت أكثر وأكثر وهكذا فجأة وجدت نفسها وحيدة
وحزينة خاصة وأن الفصل أصبح شتاء ولا نجوم في الليل لأن السماء مغطاة بالسحب والهواء يلسع ببرودته
والعصافير كلها آوت في أعشاشها بدأت الليمونة المتكبرة تلوم نفسها على ما فعلت عندما هبت عاصفة قوية مصحوبة
بالمطر وحبات البرد، فإذا بها تسقط في حفرة مليئة بالطين نادت الأطفال ليأتوا وينقذوها لكنهم كانوا مختبئين في بيوتهم
بسبب البرد ولأنهم لم يشفوا من الانفلونزا بعد
بكت الليمونة المتكبرة وأصبحت تعاني من موت بطيء هكذا مهملة دون نفع أو فائدة وبعد أيام وعندما أشرقت الشمس
في يوم صحو جميل خرج الأطفال إلى حديقة العمارة فشموا رائحة كريهة في حوض مليء بالطين ورأوا الليمونة المتفسخة
وقد أصبح لونها داكناً وهي منتفخة والبذور تخرج منها قال بعضهم لبعض: هذه ليمونة مسكينة سقطت من يد أحدهم أثناء القطاف ليتها لم تلاق هذا المصير البشع ثم حملوها بطرف غصن من الشجرة وألقوها في القمامة وهم لا يعرفون أنها الليمونة الحزينة وليست المسكينة
الصفحة 5
معلومات
الغوص
منذ أقدم الأزمان والإنسان يغوص في البحر طلبا للإسفنج واللؤلؤ, مستعينا على ذلك بأثقال يشدها إلى جسده, ولكنه كان لا يقوى على البقاء تحت سطح الماء إلا فترة قصيرة جدا يضطر بعدها إلى الخروج من الماء التماسا للهواء. ثم جدت أغراض اقتضت بقاء الغواصين تحت سطح الماء فترات طويلة, كانتشال حمولات السفن الغارقة, وفحص دعائم الجسور, وإجراء بعض الإصلاحات تحت المائية. فنشأت الحاجة إلى <عدة> غوص في مستوى تلك الأغراض, فكانت بذلة الغوصDiving suit التي مكنت الغائص من الحصول على حاجته من الهواء عبر أنبوب متصل بخوذتها, وبذلك أصبح في ميسوره أن يصل إلى عمق يبلغ 90 مترا, ويلبث هناك أطول مدة ممكنة. ومع الأيام أضيف إلى هذه <العدة> الجديدة جهاز تلفون ومشعل كهربائي قوي ينير أمام الغائص سبيله الحالك. ثم ابتكرت في الخمسينات من هذا القرن. <غواصة الأعماق> Bathyscaphe المعدة لريادة الأعماق القصوى فأصبح في ميسور الإنسان أن يغوص إلى عمق يتجاوز تسعة آلاف متر